أسطول الحرية .. تراجيديا فلسطينية جديدة

جائوا من دول عدة .. أكثرهم ليسوا عرباً .. متعددة دياناتهم .. إلا أنهم اجتمعوا على هدف إنسانى غاب عند كثير من العرب والمسلمين .. أسطول الحرية وكسر الحصار عن أهل غزة .. مجموعة من الناشطين متعددى الجنسيات حملوا المساعدات الإنسانية وقطعوا المسافات حتى يكسروا الحصار الغاشم المضروب على أهل غزة منذ أكثر من ألف يوم .. إلا أنهم فوجئوا بجيش من الصهاينة يقتحم سفنهم ويقتل فيهم ويصيب .. فى الحقيقة لقد توقعوا ذلك فليست هذه اللغة الإجرامية جديدة على العدو الصهيونى ولكن تلك الحقيقة لم تمنعهم من مواصلة الطريق ..أكثر من 15 شهيداً وثلاثون جريحاً و مصير الأسطول الآن أصبح مجهولاً فالجيش الإسرائيلى قام بسحبه نحو ميناء أسدود الإسرائيلى تمهيداً لاعتقال من عليه من نشطاء .. وكان ممن اصيبوا على متن تلك السفن شخصيات معروفة ومؤثرة منها الشيخ رائد صلاح  رئيس جمعية الأقصى للدفاع عن المقدسات  والدكتور هانى سليمان العضو المؤسس فى المبادرة الوطنية اللبنانية لكسر الحصار عن غزة  .. توالت ردود الأفعال العالمية الغاضبة والمنددة بذلك الهجوم البربرى .. خرجت المظاهرات فى الاردن ولبنان وتركيا ومصر وغيرهم .. واختلفت صيغ ردود الأفعال الرسمية إلأا أنها جميعاً اجتمعت على التنديد بذلك العدوان .. أول من قام بمبادرة جريئة هى دولة تركيا حيث استدعت سفيرها من إسرائيل وهددت اسرائيل بأن ذلك العدوان سيجر نتائج لن يستطيعوا تداركها..
جدير بالذكر أن عضوين من البرلمان المصرى فى الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين على متن تلك السفن وهم الدكتور محمد البلتاجى والدكتور حازم فاروق ولا زال مصيرهما مجهولاً..
                                    صور من الاعتداء الإسرائيلى على أسطول كسر الحصار

القط والفأر .. لعبة الحزب الوطنى

حتى المرشح الوحيد للإخوان فى الأسكندرية لم يسلم من خبث الحزب الحاكم ومكره .. فى البداية يستجيبون للتهديدات ويقبلون أوراق المرشح الدكتور على بركات والمرشح البديل الدكتور حسين ابراهيم ثم وبعد قفل باب الترشيح يزعمون أن الأوراق ناقصة .. أى تخريف ذلك وأى لعبة قذرة يلعبها الحزب الوطنى من الواضح أننا (سنقضى سنة منيلة بنيلة واهى باينة من أولها) فليس من الواضح أن الحزب الوطنى ينوى أن يقيم انتخابات فيها ولو ذرة من النزاهة .. المهم أن القضاء العادل قد قبل طعن الدكتور حسين ابراهيم ورفض طعن الدكتور على بركات .. مش مشكلة نحن نثق فى احكام القضاء .. ولكن المشكلة أن الحزب الوطنى أيضاً لم يستجيب ومارس نفس اللعبة التى لعبها أكثر من 8000 مرة فى انتخابات المحليات السابقة .. محكمة القضاء الإدارى تحكم للإخوان ويقوم الحزب الوطنى بالإستشكال فى محكمة غير مختصة ثم تحدد جلسة للنظر فى هذا الاستشكال ويكون موعدها بعد انتهاء الانتخابات وكل سنة وانتوا طيبين .. خلاص النائب حلف اليمين والمجلس سيد قراره .. لعبه مملة لعبها الحزب الوطنى  آلاف المرات مع الشرفاء فى هذا المجتمع .. ولكن لا لن يظل الوضع على ماهو عليه وبوادر الفجر لاحت فى الأفق والحزب الحاكم أعلن إفلاسه وبدء فى التجهيز للرحيل بلا رجعة .. لا زالت المعركة قائمة والفائز من يضحك فى النهاية..

تعرف على الدكتور/ حسين ابراهيم مرشح الإخوان المسلمين لانتخابات مجلس الشورى  فى الأسكندرية - الدائرة الأولى (سيدى جابر - الرمل - المنتزة) فئات

قبول أوراق الدكتور على بركات مرشح الاخوان بالاسكندرية

تم قبول أوراق المرشح الوحيد لجماعة الإخوان المسلمين لانتخابات الشورى بالأسكندرية عن الدائرة الأولى (الرمل-سيدى جابر - المنتزة) يأتى ذلك بعد مسلسل من المنع استمر لمدة يومين حيث تم رفض اوراق المرشح بحجة انه لم يصبه الدور وذلك لوجود العديد من الطوابير الوهمية التى قام الحزب الوطنى بعملها لتفويت الفرصة على مرشح الاخوان للتقد م للترشيح ..

ونتيجة ذلك تم تصعيد الموقف من قبل الاخوان وتم اعلان ترشح سته من اعضاء مجلس الشعب على مقاعد الشورى فى باقى الدوائر اذا لم يتم قبول اوراق الدكتور على بركات ... جاء ذلك فى مؤتمر حاشد أقامه الاخوان يوم الخميس 5/6 امام محكمة الحقانية بالمنشية فى حضور أمنى كثيف جداً .. ولكن الحزب الوطنى تراجع عن مخططه نتيجة هذا التهديد وتم قبول أوراق المرشح ... طبعاً ليست هذه الجولة الأخيرة فمن المتوقع جداً أن يقوم الحزب الوطنى بالعديد من السيناريوهات  الغير قانونية المعروفة عنه ومنها تزوير الانتخابات

انتخابات الشورى .. هل تكون نسخة للمحليات ؟؟.. صور

منذ أن أعلن الإخوان المسلمون عزمهم على خوض انتخابات مجلس الشورى بنسبة 20% ... وبدأت ملاحقات أمنية للمرشحين ولجانهم ففى محافظة الاسكندرية أعلن الإخوان ترشيح الدكتور/ على بركات استاذ الهندسة الإنشائية بجامعة الاسكندرية .. تم ترشيحه فى الدائرة الأولى (سيدى جابر - الرمل - المنتزة) على مقعد رجل الأعمال المعتقل هشام طلعت مصطفى  ... ورغم ان الدكتور على هو مرشح الإخوان الوحيد إلأ أن الأمن بدأ بالتعامل معه بالطريقة المعتادة وتم اعتقال افراد اللجنة القانونية الخاصة به وتم منعه من تقديم أوراقه للترشيح حتى كتابة هذه السطور ... نفس السيناريو الذى تم اتباعه فى انتخابات المحليات وكأن النظام يخرج لسانه لكل حر يريد تغييراً وإصلاحاً فى هذه البلد ولسان حاله يقول (آدى دقنى اهه لو شوفتوا النور ياولاد التييييت) .. وعلى نفس المنوال سارت الأوضاع مع باقى المرشحين فى باقى المحافظات .. وهم 14 مرشح فى كافة المحافظات

الإخوان والمستقلين وجميع من يطالبون بالتغيير رفضوا هذا الوضع المهين .. فى الاسكندرية على سبيل المثال احتشد المئات من ابناء المحافظة من كافة القوى الوطنية المعارضة وابرزها جماعة الاخوان أمام محكمة الحقانية واعلنوا رفضهم لتلك الإجراءات التعسفية والتى تم وضعها لجعل مرشحى الوطنى هم الوحيدون فى الساحة .. كان فى مقدمة المتظاهرين اعضاء الكتلة البرلمانية للاخوان بالاسكندرية وأعلنوا تحديهم للنظام وأعلنوا تهديدهم بالنزول بسبعة مرشحين على جميع مقاعد الشورى بالأسكندرية وليس بمرشح واحد فقط اذا ظل الوضع على ماهو عليه وظل النظام يمنع مرشح الإخوان من تقديم أوراقة وتم إمهال الحكومة حتى يوم السبت وإلاسينفذون ذلك التهديد .. ويتم تقدم ستة من أعضاء مجلس الشعب عن الاخوان للترشح فى مجلس الشورى وهو ماسيؤدى الى التصعيد الإعلامى الكبير لما يحدث من تجاوزات الحزب الوطنى الحاكم ... 

                             ملف مصور عن وقفة الحقانية .. نقلاً عن موقع أمل الأمة

                                           سنتابع معكم الأحداث أولاً بأول فانتظرونا