المشهد الأول:
ارتفع جرس التليفون فى مكتب مستشار الرئيس
السكرتير يرد : الو ... نعم .. ايوه يافندم ... لا سيادته لسه واصل حالاً
بتقول ايه ... احداث خطيرة .. طيب طيب هحول سيادتك له حالاً...
يقوم بتحويل الخط الى مستشار الرئيس..
المستشار : الو ازيك يا رأفت بيه .. بتقول ايه ... الشعب هايج يعنى ايه هايج ؟؟؟
ثورة شعبيه ايه الكلام الفارغ ده .. طيب طيب انا هبلغ سيادة الرئيس حالاً ...
المشهد الثانى :
مستشار الرئيس يدخل الى المكتب الرئاسى بالقصر الجمهورى...
المستشار : معلش ياريس .. انا آسف لإزعاج معاليك بس فى احداث خطيرة بتحصل ..
الرئيس : ايه اللى بيحصل؟؟؟
المستشار : الشعب هايج ياريس ... خرجو فى كل الشوارع والحوارى وعمالين يهتفوا
وبيقولوا مش هيمشوا الا لما ترجعلهم حقوقهم وبلدهم اللى اتسرقت منهم ..
الرئيس : ايه الكلام الفارغ ده ... فين الامن ... فين الشرطة ... اتصلى بحبيب حالاً؟
يافندم انا لسه جيلى تليفون دلوقت حالاً من مكتب وزارة الداخليه بيقول ان الوضع صعب السيطرة عليه..
الرئيس ثائراً : يعنى ايه الكلام ده ... امال فين الامن المركزى فين قوات مكافحة الشغب ؟؟؟
المستشار : للأسف ياريس كتير من القادة وضباط الشرطة عطو الاوامر للعساكر ينزلو مع الناس ويحموهم
وهما بنفسهم نزلو فى وسط الشعب والشعب فرحان بيهم وشالهم على الاكتاف ....
الرئيس : لا مستحيل دى مؤامرة مؤامرة .. الناس دى لازم تتجاب وتتحاكم ..
طيب وبعدين وبعدين هنعمل ايه هنعمل ايه؟؟؟
التليفون يرن و المستشار يرد
الحق يافندم الشباب الغاضب بيقترب من القصر من كل مكان ومحدش عارف يوقفهم ..
الرئيس فى حالة هستيرية : يعنى ايه .. خلاص .. ثلاثين سنه كده عدت .. خلاص ... فين الحكومة فين الداخلية فين اى حد ... الحق خليهم يجهزولى الطيارة بسرعة انا والاولاد هنخرج بره البلد ..
المستشار وهو ينظر من نافذة الغرفة : مش هتلحق يافندم .. الناس وصلوا القصر ومحوطينه من كل حته ............................................................................................................................
هل ممكن الحال يوصل للشكل ده ؟؟؟
ولا ممكن بلدنا تتغير من غير ثورة زى دى ؟؟؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق