انشر التدوينة

السبت، 5 فبراير 2011

ارجوكم لا تضيعوا ثورتنا

رئيس قتل المتظاهرين العزل ونهب وسلب فى مصر لمدة ثلاثين سنة ودخلت مصر فى عهده الى اسوء معدلات الفقر والامية والامراض المزمنة وسوء التعليم ... رئيس حرص على التواطؤ مع اسرائيل بحجة معاهدة السلام واعطاهم الغاز المصرى بملاليم فى حين ان المصريين يحتاجون الى الغاز ويشترونه باضعاف مايحصل عليه الاسرائيليين ........الخ
اعتقد ان رئيساً مثل هذا لايستحق البقاء لحظة واحدة فى السلطة بل يجب محاكمتة بتهمة جرائم الحرب فى حق المصريين العزل ...
الشرفاء هم من يصمدون الان فى التحرير ويرفضون الرحيل حتى يحصلوا على كرامتهم ..
الشرفاء هم من يستمعون الى صوت العقل ولا يتأثرون بإعلام مصرى مزيف لعب بعقول المصريين وعواطفهم ثلاثين سنة...
أما من يدعو الى تهدئة الموقف بحجة الفوضى واننا مش لاقيين امن ولا اكل ولاشرب فأقول لهم ...
اما تستحون من انفسكم .. شباب يموت من اجل بلده وانتم جالسون فى بيوتكم تشتكون من الاكل والشرب والنوم الهانئ ... طول عمرنا من ساعة ماتولدنا عايشين فى ذل وقهر وانتشار للجرائم والمحسوبية والرشاوى والواسطة وفساد التعليم وحكومة بتسرقنا وتنهبنا ورئيس المفروض انه يحافظ على اموال الشعب لكنه بينهبهم وثروته دلوقت تقدر ب 70 مليار دولار ...
كل ده كان بيحصلنا ومش قادرين تصبروا كام اسبوع بعديهم مصر هتدخل عهد جديد والشعب المصرى هيقدر فيه يحقق مستقبله ومن يحكمه ....
صحيح الشجاعة متأصله فى الانسان ولا يمكن شرائها ... فلا نامت أعين الجبناء...

ياشعب مصر ارجوكم لاتضيعوا ثورتنا

الأحد، 23 يناير 2011

حالة ثورة

المشهد الأول:
ارتفع جرس التليفون فى مكتب مستشار الرئيس
السكرتير يرد : الو ... نعم .. ايوه يافندم ... لا سيادته لسه واصل حالاً
بتقول ايه ... احداث خطيرة .. طيب طيب هحول سيادتك له حالاً...
يقوم بتحويل الخط الى مستشار الرئيس..
المستشار : الو ازيك يا رأفت بيه .. بتقول ايه ... الشعب هايج يعنى ايه هايج ؟؟؟
ثورة شعبيه ايه الكلام الفارغ ده .. طيب طيب انا هبلغ سيادة الرئيس حالاً ...

المشهد الثانى :
مستشار الرئيس يدخل الى المكتب الرئاسى بالقصر الجمهورى...
المستشار : معلش ياريس .. انا آسف لإزعاج معاليك بس فى احداث خطيرة بتحصل ..
الرئيس : ايه اللى بيحصل؟؟؟
المستشار : الشعب هايج ياريس ... خرجو فى كل الشوارع والحوارى وعمالين يهتفوا
وبيقولوا مش هيمشوا الا لما ترجعلهم حقوقهم وبلدهم اللى اتسرقت منهم ..
الرئيس : ايه الكلام الفارغ ده ... فين الامن ... فين الشرطة ... اتصلى بحبيب حالاً؟
يافندم انا لسه جيلى تليفون دلوقت حالاً من مكتب وزارة الداخليه بيقول ان الوضع صعب السيطرة عليه..
الرئيس ثائراً : يعنى ايه الكلام ده ... امال فين الامن المركزى فين قوات مكافحة الشغب ؟؟؟
المستشار : للأسف ياريس كتير من القادة وضباط الشرطة عطو الاوامر للعساكر ينزلو مع الناس ويحموهم
وهما بنفسهم نزلو فى وسط الشعب والشعب فرحان بيهم وشالهم على الاكتاف ....
الرئيس : لا مستحيل دى مؤامرة  مؤامرة .. الناس دى لازم تتجاب وتتحاكم ..
طيب وبعدين وبعدين هنعمل ايه هنعمل ايه؟؟؟
التليفون يرن و المستشار يرد
الحق يافندم الشباب الغاضب بيقترب من القصر من كل مكان ومحدش عارف يوقفهم ..
الرئيس فى حالة هستيرية : يعنى ايه .. خلاص .. ثلاثين سنه كده عدت .. خلاص ... فين الحكومة فين الداخلية فين اى حد ... الحق خليهم يجهزولى الطيارة بسرعة انا والاولاد هنخرج بره البلد ..
المستشار وهو ينظر من نافذة الغرفة : مش هتلحق يافندم .. الناس وصلوا القصر ومحوطينه من كل حته ............................................................................................................................
هل ممكن الحال يوصل للشكل ده ؟؟؟ 
ولا ممكن بلدنا تتغير من غير ثورة زى دى ؟؟؟ 
ياترى ايه اللى ممكن يحصل بعد يوم 25 يناير ؟؟؟





السبت، 4 ديسمبر 2010

انسحاب الاخوان والوفد ... وانقلب السحر على الساحر

قرار صائب مائة بالمائة يجعلنا نثق أن الإخوان فعلاً (بدأول يلعبوا سياسة صح) فقرار دخول الانتخابات قرار سليم رغم أننى كنت من مؤيدى المقاطعة إلا أننى أدركت أنه لولا خوض الإخوان الانتخابات لما انكشف الوجه الحقبقى للحزب الوطنى أمام العالم ولما سعى هذا الحزب إلى التزوير والوسائل الدنيئة لكسب المقعد ..
أما عن قرار الانسحاب فهو قرار أروع ... فقد أعطى الإخوان للنظام صفعة لم يكن يتوقعها لقد ظن الحزب الوطنى أن الموضوع سيمضى فى طريقة وسيكمل الإخوان المعركة راضيين بما سيلقيه لهم الحزب من فتات المقاعد ولكنه تفاجأ بهذ القرار خصوصاً بعد انسحاب الوفد والناصرى أيضاً فأصبح هذا المجلس القادم بلا معارضة ولو حتى شكلية فحزب التجمع الذى آثر مصلحته على مصلحة الوطن وقرر إكمال هذه المهزلة لا يمثل أبداً المعارضة فى مصر ... إذاً ماأتوقعه أن هذا المجلس لن يستمر طويلاً وسيجد حزب الفساد نفسه مضطراً إلى حله بعد تلك الفضائح الموثقة والانتقادات الشديدة له من انحاء العالم وبعد انسحاب اكبر قوى المعارضة ... مصائب تتوالى على الحزب الوطنى  وانقلب السحر على الساحر....

الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

وأخيراً .. استيقظ الشعب

للأسف الشديد ... مهزلة بكل ماتعنى الكلمة ... هكذا كانت انتخابات البرلمان المصرى ... بلطجة أمنية ... تصويت جماعى ... تبديل للصناديق ... بطاقات دوارة ... تزوير فى وضح النهار ... وللأسف الشديد كل ذلك أمام وسائل الإعلام التى كانت متحفزة لنقل الصورة السوداء عن هذا النظام الذى سرق مصر وخيراتها... هذا النظام الذى يتحمل كامل المسئولية عن صورة مصر التى تشوهت أمام أنظار وأسماع العالم ...  هذا النظام وهذا الحزب قد قضى بذلك على ماتبقى منه ... نعم ... عليه ان يبدأ العد التنازلى فى نهاية حياته ... فقد استيقظ الشعب المصرى ... نزل الشعب العظيم الى الشارع يوم الانتخابات ووقف فى صف الشرفاء وسعى لفضح التزوير ... فكنا نرى الناس يقتحمون مدرسة بعد علمهم بوجود صناديق فى المدرسة مليئة ببطاقات مسودة لصالح الحزب الحاكم ويقومون بتحطيمها ... ورأينا مواطنين آخرين يخرجون من اللجان وقد انتابهم الحزن الشديد بعد ان دخلوا للتصويت ولم يجدوا اسماء النواب المحترمين الذين يحبونهم لأنهم ببساطة قد تم شطبهم من قبل حزب الفساد دون احترام للقانون وأحكام القضاء ... ورأينا رجال ونساء يتصدون لبلطجية الحزب الوطنى وللظباط الفاسدين ويقولون لا فى وجه الفساد دون خوف ... أنا اليوم أقولها شكراً للحزب الوطنى الذى أيقظ الشعب من سباته وشكراً له لأنه كان السبب فى التفاف الشعب حول الشرفاء من أبنائه ... لقد فاز الشرفاء فى تلك الانتخابات وخسر الحزب الوطنى خسارة فادحة واستيقظ الشعب أخيراً وبدأ فجر التغيير يظهر ... فالحمد لله رب العالمين

الأربعاء، 17 نوفمبر 2010

عمرو خالد ... هل يفعلها ؟؟؟؟

علمت من بعض اصدقائى منذ فترة قريبة ان مرشح الحزب الوطنى فى دائرة الرمل اللواء عبد السلام المحجوب سيقوم بدعوة الداعية الاسلامى الدكتورعمرو خالد للحضور معه فى لقاء جماهيرى كنوع من انواع الدعاية وانتم تعلمون طبعاً الشعبية الكبيرة التى يتمتع بها عمرو خالد فى وسط الشباب ... لم اصدق فى البداية ولكن عندما بدأت ارى دعوات توزع فى الشوارع عن المنتدى الاول للتوظيف والذى تقيمة مؤسسة اسكندرية للتنمية برئاسة اللواء المحجوب وتحتوى الدعوة ايضاً على خبر حضور عمرو خالد الى المؤتمر
ثم رأيت الخبر على اليوم السابع وتأكددت أكثر مع إعلان عمرو خالد بنفسه انه سيحضر الى الأسكندرية يوم السبت القادم وسيلقى محاضرة فى هذا المؤتمر هنا ازددت يقيناً بأن الدكتور عمرو خالد قد وقع ضحية لاستغلال شعبية وحب الجماهير له فى عمل دعايا انتخابية لحزب فاسد يعلم ان شعبيته مفقوده وكان عليه التفكير فى هذا الأسلوب الرخيص لاستغلال رجل يعلمون انه يسعى لنشر الدعوة فى كل مكان ابتغاء وجه الله وهم انفسهم من منعوه من الدعوة فى مصر او القاء خطب او ندوات بين اهل بلده منذ أكثر من ثمانية سنوات  ... يأتون الآن ويرحبون به ليس لشئ الا لمصلحتهم الشخصية ... كثير من الشباب دخل الى موقع الدكتور عمرو وصفحته على الفيس بوك وقاموا بالكتابه له يترجونه ان يرفض تلك الدعوة ويقوم بتأجيل محاضرته الى مابعد الانتخابات حتى لا يكون أداة فى يد حزب فاسد وحذروه من ان يكون من الذين يركنون الى اللذين ظلموا ... واعتقد ان الرسالة قد وصلت الى عمرو خالد وننتظر ان يقوم بالرد عليها عملياً بالاعتذار عن الحضور وتأجيل محاضرته لما بعد الانتخابات..
وارجو منكم ياشباب الدخول ايضاً الى صفحة الدكتور عمرو على الفيس بوك وعلى موقعة الشخصى والتواصل معه ومحاولة اثنائه عن ذلك...

الجمعة، 5 نوفمبر 2010

ماانت عارف

المرة دى بقى جايبلكم مفاجأة ... حملة جامدة جداً وعاملة ضجة جامده جداً فى الأوساط الفيسبوكيه ... وأتوقع قريباً إنها تعمل ضجه فى الاعلام كمان ... حاملة شبابية إسمها مانت عارف ... بتتكلم عن الحزب الوطنى وبتفضح فساده وظلمه وبتحط شوية فيديوهات جريئة جداً ... مش هتكلم عن الحملة كتير واسيبكم تدخلوا وتشوفوا بنفسكم وتشاركوا فيها

الثلاثاء، 19 أكتوبر 2010

جنازة الحاجة نزيهة ... رحمها الله

انتخابات نزيهة .. وديمقراطية وحرية رأى... كلمات ..
كلمات ليس لها صدى  فى هذا البلد الذى سرقت ارضه
وسرق شعبه وثرواته على مرأى ومسمع من القاصى والدانى
يزعمون اننا على مشارف انتخابات برلمانيه نزيهة ؟؟؟؟
فعلاً ... لقد بدأت رائحة نزيهة تظهر ... رائحة تزكم الأنوف
رائحة الظلم والقهر والاستبداد وكبت الحريات واخراس الصوت الحر
النظام المصرى بدأ التمهيد للانتخابات النزيهة ...
النظام المصرى فى تخبط مستمر وخوف من الايام القادمة
رغم انه ضمن نتيجة الانتخابات وحسمها لمصلحته مسبقاً بالغائه الاشراف
 القضائى على االانتخابات وسياسة المنع والاعتقالات للمعارضين
وامتلاكه القنوات الاعلاميه التى يروج لنفسه فيها وفى نفس الوقت
يشوه صورة الآخر...
إلا أن السارق يظل فى خوف وتوجس من أى صوت يكشفه
بالأمس تم اقالة ابراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة الدستور
وكلكم تعرفون الخصومة الشديدة بين ابراهيم عيسى والنظام الحاكم

وقبله كان عمرو اديب والذى تم ايقاف برنامجه الشهير القاهرة اليوم بحجج ساذجة
( رغم ان عمرو اديب يعتبر من رجالات النظام الا ان اسلوبه الناقد لبعض اخطاء الحكومة
 حتى ولو كانت بسيطة جعلت النظام يقصيه ويقول له بالبلدى 
" مش وقتك دلوقت"
وحتى من يتحدثون فى اللعب والكورة "علاء صادق"
والذى يتميز بنقده اللاذع بمجرد ان اذاع حلقه من برنامجه "ظلال واضواء"
على قناة النيل للرياضة الحكومية ينتقد فيها وزارة الداخلية على خلفية احداث
الشغب التى حدثت من بعض جمهور الترجى التونسى نتج عنها الاعتداء على 
بعض افراد الامن المصرى ...
وطالب وزير الداخلية بالاعتذار ... وفوراً تم ايقاف برنامجه
وعن الاعتقالات حدث ولا حرج ...
فبمجرد اعلان الاخوان المسلمون عن خوضهم الانتخابات البرلمانية القادمة حتى بدأت
الاعتقالات بالعشرات بين صفوف مناصريهم... الخ الخ الخ
اعتقد ان نزيهة لم تعد بيننا ( لقد ماتت وشبعت موت)
ومانراه الآن هى جنازة الحاجه نزيهة ... رحمها الله

wibiya widget