انشر التدوينة

الثلاثاء، 19 أكتوبر 2010

جنازة الحاجة نزيهة ... رحمها الله

انتخابات نزيهة .. وديمقراطية وحرية رأى... كلمات ..
كلمات ليس لها صدى  فى هذا البلد الذى سرقت ارضه
وسرق شعبه وثرواته على مرأى ومسمع من القاصى والدانى
يزعمون اننا على مشارف انتخابات برلمانيه نزيهة ؟؟؟؟
فعلاً ... لقد بدأت رائحة نزيهة تظهر ... رائحة تزكم الأنوف
رائحة الظلم والقهر والاستبداد وكبت الحريات واخراس الصوت الحر
النظام المصرى بدأ التمهيد للانتخابات النزيهة ...
النظام المصرى فى تخبط مستمر وخوف من الايام القادمة
رغم انه ضمن نتيجة الانتخابات وحسمها لمصلحته مسبقاً بالغائه الاشراف
 القضائى على االانتخابات وسياسة المنع والاعتقالات للمعارضين
وامتلاكه القنوات الاعلاميه التى يروج لنفسه فيها وفى نفس الوقت
يشوه صورة الآخر...
إلا أن السارق يظل فى خوف وتوجس من أى صوت يكشفه
بالأمس تم اقالة ابراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة الدستور
وكلكم تعرفون الخصومة الشديدة بين ابراهيم عيسى والنظام الحاكم

وقبله كان عمرو اديب والذى تم ايقاف برنامجه الشهير القاهرة اليوم بحجج ساذجة
( رغم ان عمرو اديب يعتبر من رجالات النظام الا ان اسلوبه الناقد لبعض اخطاء الحكومة
 حتى ولو كانت بسيطة جعلت النظام يقصيه ويقول له بالبلدى 
" مش وقتك دلوقت"
وحتى من يتحدثون فى اللعب والكورة "علاء صادق"
والذى يتميز بنقده اللاذع بمجرد ان اذاع حلقه من برنامجه "ظلال واضواء"
على قناة النيل للرياضة الحكومية ينتقد فيها وزارة الداخلية على خلفية احداث
الشغب التى حدثت من بعض جمهور الترجى التونسى نتج عنها الاعتداء على 
بعض افراد الامن المصرى ...
وطالب وزير الداخلية بالاعتذار ... وفوراً تم ايقاف برنامجه
وعن الاعتقالات حدث ولا حرج ...
فبمجرد اعلان الاخوان المسلمون عن خوضهم الانتخابات البرلمانية القادمة حتى بدأت
الاعتقالات بالعشرات بين صفوف مناصريهم... الخ الخ الخ
اعتقد ان نزيهة لم تعد بيننا ( لقد ماتت وشبعت موت)
ومانراه الآن هى جنازة الحاجه نزيهة ... رحمها الله

0 التعليقات:

إرسال تعليق

wibiya widget