انشر التدوينة

الثلاثاء، 19 يناير 2010

لمن كان له قلب

شاب عادى ليس عربياً بل تركى الجنسية ولكن دفعه إسلامه ودفعته إنسانيته ليشارك فى نصرة شعب مظلوم ضعيف فقرر المشاركة فى قافلة شريان الحياة التى ينظمها النائب البريطانى جورج جالاوى.. حزم أمتعته وانطلق نحو غزة ولكنه فوجئ بأبناء العروبة والإسلام وجيران غزة يقفون فى وجهه يمنعونه من الدخول .. الأمن المصرى الهمام يقف أمام أناس جاؤوا يحملون الطعام لشعب لا يجد لقمة العيش ,يحملون الحليب لأطفال أنهكهم الجوع والبكاء ...فما كان من هذا الشاب إلا أن أخذ يصرخ فيهم يستعطفهم ويستحلفهم بالعروبة والإسلام والإنسانية أن يدعوهم يمرون ولكن(لقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادى).... إليكم الفيديو الذى عرضته قناة الأقصى الفضائية
 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

wibiya widget